المشاركات

ابتهال اصبحت ضيف الله

أصبحت ضيف الله أيا عبد كم يراك الله عاصيا               حريصا على الدنيا وللموت ناسيا أنسيت لقاء الله واللحد والثرى           ويوما عبوسا تشيب منه النواصى لو أن المرء لم يلبس ثيابا من التقى        تجرد عريانا   ولو كان كاسيا ولو دامت الدنيا لأهلها                     لكان رسول الله حيا وباقيا لكنها تفنى ويفنى نعيمها                   وتبقى الذنوب والمعاصى كما هيا اصبحت ضيف الله في دار الرضا          وعلى الكريم كرامة الضيفان تعفو الملوك حين النزول بساحتهم          كيف النزول بساحة الرحمن يا من إذا وقف المسىء ببابه           ...